• الودائع تدفع السيولة في السعودية إلى رقم قياسي

    05/08/2010

     كسبت 20 مليار ريال في أسبوع لتصل إلى 1.044 تريليون ريال
    الودائع تدفع السيولة في السعودية إلى رقم قياسي بأكثر من تريليون ريال
     
     
     
     
     

    عاود ‏حجم السيولة ‏المتداولة ‏‏في ‏الاقتصاد المحلي ارتفاعه في الأسبوع الماضي مسجلا 1.044 تريليون ريال ليصل إلى مستوى قياسي جديد خلال العام، مدعوما بشكل ملحوظ بمستوى ‏‏النقد ‏‏‏المتداول خارج المصارف مضافا إليه الودائع تحت الطلب الذي سجل نموا بنسبة 3.06 في المائة، وذلك بعد أن سجل حجم السيولة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية تراجعا من أعلى مستوى سجله ‏‏بنهاية ‏الأسبوع المنتهي في الأول من تموز ‏‏‏(يوليو) الماضي والبالغ 1042.7 مليار ريال.
     
    وأظهرت بيانات أصدرتها مؤسسة النقد، عن ارتفاع حجم السيولة ‏‏المحلية بنهاية ‏الأسبوع الماضي المنتهي في 29 من تموز ‏‏‏(يوليو) الماضي إلى 1044 مليار ريال ، ‏‏مقارنة بنحو 1023.8 مليار ريال بنهاية الأسبوع الأسبق، مسجلة بذلك نموا بنسبة 1.97 في المائة، أي أن ‏الزيادة بلغت 20.2 مليار ريال.
     
    وأظهرت بيانات أصدرتها مؤسسة النقد، عن ارتفاع حجم السيولة ‏‏المحلية بنهاية ‏الأسبوع الماضي المنتهي في الأول من تموز ‏‏‏(يوليو) الجاري إلى 1042.7 مليار ريال ‏‏مقارنة بنحو 1040.3 مليار ريال بنهاية الأسبوع الأسبق، مسجلة بذلك نموا بنسبة 0.23 في المائة، أي أن ‏الزيادة بلغت 2.4 مليار ريال.
     
    وأرجع اقتصاديون هذا الارتفاع ‏في ‏عرض النقود خلال أسبوع بشكل رئيسي إلى نمو مستوى عرض ‏النقود( ن1 ) وهي ‏حسابات للمعاملات التجارية، لافتين إلى أن هذا مؤشر جيد على أن هناك ‏مزيدا من الودائع لدى البنوك. والمعلوم أن الودائع تحت الطلب هي ودائع استهلاكية لا تمكن البنوك من الاستفادة منها في الائتمان طويل الأجل، وإنما تكون هذه الودائع في الغالب ‏جاهزة للاستثمار في ‏سوق الأسهم أو في ‏‎المعاملات التجارية اليومية أو ‏الأسبوعية.
     
    كما أنه يلاحظ - حسب الاقتصاديين - الارتفاع في مستوى النقد ‏‏المتداول خارج المصارف ‏مضافا إليه الودائع تحت الطلب والودائع الزمنية ‏‏والادخارية (ن2) وهي الودائع الادخارية، وهذا مؤشر جيد يشير إلى ارتفاع في ‏معدلات الادخار، لكن لا يمكن الحكم على مدى الفترات التي ستستمر فيها ‏هذه الودائع، بمعنى أنه ليس واضحا إن كانت متوسطة المدى أو طويلة ‏أو قصيرة، خصوصا أن فترة الصيف تشهد عادة عمليات سحب من الودائع تحت الطلب والزمنية لتلبية احتياجات السفر وشهر رمضان.
     
    وبحسب بيانات "ساما" ارتفاع مستوى عرض النقد( ن2 ) وهو النقد ‏‏المتداول خارج المصارف ‏مضافا إليه الودائع تحت الطلب والودائع الزمنية ‏‏والادخارية في الفترة نفسها بنسبة 1.50 ‏في المائة مقارنة بحجمها في ‏‏نهاية الأسبوع الأسبق، في المقابل نما مستوى عرض النقد( ن1 ) وهو ‏النقد ‏‏المتداول خارج المصارف مضافا إليه الودائع تحت الطلب بنسبة ‏3.06 في المائة الأسبوع ‏الماضي مقارنة بنهاية الأسبوع الأسبق.
     
    وبالنظر إلى ‏‏الأرقام السنوية وفق البيانات، فإن عرض النقد ( ن3 ‏‏) وهو أوسع مقياس للأموال ‏‏الدائرة (النقد) في ‏الاقتصاد السعودي ارتفع ‏‏بنسبة 1.46 في المائة إلى ‏‏‏1044 مليار ريال مقارنة بـ ‏‏1028.9 مليار ‏ريال بنهاية كانون الأول ‏‏‏(ديسمبر) الماضي. وكذلك استمرار ارتفاع مستوى عرض ‏النقد( ن1 ) بنسبة ‏‏12.52 في ‏‏المائة مقارنة بحجمها في نهاية كانون الأول ‏‏(ديسمبر) الماضي، وأيضا نمو عرض النقد ( ن2 ‏) بنسبة 4.22 في المائة مقارنة ‏في نهاية كانون الأول ‏‏‏(ديسمبر) الماضي.‏

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية